يا قدْسُ منْ يشْتكيْ حرَّ الضَّلالِ نظى
سيف المهاجع إنَّ الضَّيْمَ نكَّـــــــاءُ
ستين عاماً وما في الدَّوحِ منْ أملٍ
والصامتون هجوعٌ ,, أوْ أرقَّــــــــاءُ
إنِّيْ ذكرْتكِ فيْ سِفْر الوجود وقدْ
أصميْتِ أذن الورى , والعينُ خرْقاءُ
يُقسِّمون الذيْ إنْ جزَّؤوا انْهدمتْ
ويرفِلونَ ,, يُجاري اللَّهْوَ حمْقـــــــــاءُ
منظَّماتٌ لنا .. لكننا وطــــــــــــــنٌ
تاهتْ به الرَّيْح .. والمُرْديْ الأشقَّـــــــــاءُ
غداً نصيرُ إلى وضْعٍ يُشرِّفُنا
والقدْسُ يعلُوْ .. فحقُّ القدْسِ عليــــــــاءُ