[=24]ايمان مصاروة
شموع في كؤوس الغيب [/size]
شُموعُكَ أشْعَلَتْ
تاريخَ أفراحي
ألوذُ بأغْنياتكَ
والرياحُ تَهُبُّ
بالأشواقِ
يا عُمْري
فتَكْتَحلُ المدائنُ
في أباريقي
ويَرْسُمُ كُرنُفالُ
الحبِّ
إمسائي وإصْباحي
ضَوْئِكَ لَجَّةٌ
عَبَرَتْ إلى عيْنيَّ
واخترَقتْ
خُطوطَ النارْ
وقد مَدَّتْ
إلى أغْصانِ ذاكرتي
رَذاذاً
يُشبِهُ الإيقاعَ
- إيقاعاً منَ الأحلامِ-
سافَرَ بي
وأيْقَظَ كلَّ أوْرِدَتي
جميعَ ضفائِري
في جنّةِ الأشعارْ