محمد في قلبي

القدس \\ ايمان مصاروة
محمد في قلبي

عجْلى نُجومُ اللقاء في شعائرِ مُخْمَلِ الأمنياتِ
تُعانقني لأفتح نافذةً خطْوها أنتَ
تشدُّني نوازلُ الدنيا من ابوابها السبعة
لأحتضنَ فتنة الدنيا وأقطفَ ثمارَها من عينيكَ
واجمعَ ندىً حطَّني على مِعراجكَ في صلاةِ الغيبِ
أيها الأملُ في عشقي
تُشرُقُ سحابةُ قناديِل ليلي لأصلَ إليكَ
ويزُفُّني نهاري في قلبي أحمل إرثاً من الذكرياتِ
تََْغْنَجُ نجوى الاخرة في محطةٍ خرائطُها حياةٌ
وصاياها دعاءٌ
وتَتَبرَّجُ جراحُ الحياةِ بيني وبينك صلاةُ
ويبقى صوتُكَ
قلبُكَ
حُزنُكَ
حُبُّكَ
وفي الآخرةِ لُهاثٌ لأجملَ مِنَ الحياةِ
فردوسٍ ترتجُّ لهُ أعمدةُ السماءِ
لبِسَ نارَ العراءِ
كبُرتِ الأرضُ في أنفاسِهِ
وكانَ جنونُ مغيبِ الكفْرِ بالأنبياءِ
خُطوةً من تباريحِ الليلِ
على مداراتٍ تكسَّرتْ لها زنزانةُ النصرِ
في لمعةِ البرقِ
وعلُوُّ السماءِ بابُه كانَ الدعاءَ
يستنيرُ منْ ولادةِ النجومِ وكلِّ ملاكٍ
ويبقى سِحرُهُ في بُركانِ الحلوى
ترتعدُ الأرضُ له
وتلدُ من خاصرةِ الغيب كلُّ من كانت عاقراً
عرائسَ حُبٍّ
اجتاحَها الفجرُ والغروبُ
وورثتَ منها مواويلَ الصبرِ والدعاءِ
عند الوِهادِ قِبْلتي
أيها العزيزُ
النازفُ شوقاً
البارعُ
الباسقُ
في صمتي أرفعُ من دعواتي لأسقيَ كلَّ الوردِ