القدس\\ ايمان مصاروة
يقظة على ضفاف الروح
وَبقيتُ أَنا أَنتِ
وَبقيتُ وَرْدَةً تَتْلوها طلقاتُ حُزْني
ضائِعَةً بَيْنَ أَحْلامٍ راحِلَةٍ
في أَلْحانٍ يُوقِظُها صَوْتُ الغائِبينَ
ثَكْلى الأَْرواحِ
وَأَنْتِ في صَلَواتي أُمّي
وفي وِلادَتي أُمّي
وفي أَلْحاني أُمّي
قَلْبُكِ يُغَرِّدُ أَعْذَبَ الأَلْحانِ
تَراتيلَ لِوصايا رَجْفِ البَنَفْسَجِ
أُزَيِّنُهُ كَما الأَقْراطِ!!!
2-
وَطَوَيْتُ لُغَتِكِ في قَلْبٍ مَلْثومٍ
عَشِقْتُ فيهِ جِدارَ الجُرْحِ المُسَجّى
وَأَنَرْتُ دَربي عَلى ضِفافِ الرّوحِ
وَعَلى دِفَّةِ الشَّوْقِ
اسْتَراحَ الغَيْبُ في قَلْبٍ فيهِ رِياحُ الوَقْتِ
وَفي عَرْشي حَياةٌ مَعْبَدُها أَنْتِ