ذاكرة الوجع
يُتَوِّجُ كفنَي سِراجُ اللّيلِ
يترفعُ عنْ هذياني
يَشرِبُ ظِلّي مِنْ ماءِ السماءِ!!
عِندَ شُروقِ شمْسِ الصَّباحِ
وعَلى جَمراتٍ فتَحتْ شُرفاتها لِتَسابِيحِ المُعْجِزاتِ
أكَلَني القَهْرُ
جَلَدني مَوْتُكَ الكَسيرُ
ضائعٌ في مَخاضِ ولادَةٍ
كبَّلتْ جِدارَ الصَّمْتِ
بَقِيتْ حِكايتي
حتى احْتَرَقَ خَوْفي
في ذِكْرى الْتَهَمَها وَجَعُ المَكانِ!!
إيمان مصاروة / القدس